آخر المواضيع

الأحد، 18 فبراير 2024

 ⛔ كيف نعالج الشهوة ؟



🔴الشهوة لا حل لها إلا بالصبر أو إشباعها بالحلال ..


🔺لكن ما الحل في حال عدم توفر الحلال؟!


إذا استسلم العبد لإشباعها بالحرام فلن يكتفي أبدا، وسيشعر دوماً بالقلق، وتأنيب الضمير، والشعور بالذنب، مما يجعله كئيباً حزيناً..


💭 قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: " وليعلم اللّبيب أن مدمني الشّهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذّون بها وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها "


هذا شعور نفسي يمر به مثلاً: كل من مارس العادة السيئة القبيحة (السرية) ولو كان من غير المسلمين ..


ما العمل إذن؟! 


الحل في قول الله تعالى: ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) 


لم يقل: لا تزنوا.. بل لا تقربوه..


وهذا إعجاز ..


لا تقربوا كل ما يؤدي إلى الزنا ..


الفيديوهات الخليعة .. القنوات الماجنة .. الصور العارية .. الأماكن المشبوهة .. العلاقات المحرمة بين الجنسين ..


ونحن نعيش اليوم في عالم يموج بالإباحية .. وتجارة الإباحية تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات، وتغزو بيوتنا، وأجهزتنا، وهواتفنا !


حتى أفسدت علينا إيماننا وعبادتنا، وانكسرت روح المؤمن، وانجرحت الفطرة السوية، وحوَّلت الكثيرين منا إلى حيوانات تركض خلف شهواتها والله المستعان !!


وهذا داء تساوى فيه النساء والرجال ..


إنها حرب من أخطر الحروب؛ لأنها تتسلل إلى مخادعنا وأطفالنا دون أن نشعر، وتحطِّم نفوسنا إن لم ننتبه لها.


طيب هل الحل في الزواج ؟! 


للأسف لا .. ليس كليا !


هناك من المتزوجين من يعانون نفس المشكلة ! وكم من الزيجات دُمِّرت بسبب هذا الداء !


لا مهرب من هذه الشهوات إلا بالتحصن بحصن التقوى، والخوف من الله، ومراقبته سبحانه، والاستقامة على دينه، والتعلق به، والإكثار من دعائه، والانهماك في طاعته، وملازمة قراءة القرآن، ولابد من قرار حازم بالإقلاع ..


✔️خُذ ، وخُذي قرارا حاسما بالتوقف.


✔️قرِّر أنك لن تفتح جهازك إلا بين أهلك وفي صالة البيت لا في غرفتك الخالية ..


✔️ أعلنها قوية داوية .. لا (إباحية) ولا (عادة سريّة) ولا (علاقات غير شرعية) بعد اليوم ..


✔️إنها حرب لا استسلام فيها، حتى لو انهزمت في جولة أو جولات ..


✔️وتذكر أن أغلى ما يملكه الإنسان هو قلبه، وهذه المشاهد تدمِّر القلب وتُبعد من الرب ..


فنعوذ بالله من خراب القلوب ودمارها ونسأله تعالى أن يغفر ذنوبنا وخطايانا وأن يرحمنا ويحفظنا والمسلمين ..


#بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التسميات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *